lundi 16 mai 2011

الأشكال المختلفة للإبستمولوجيا

     الأشكال المختلفة للإبستمولوجيا
لقد رأينا لحد الآن كيف تختلف المقاربات الإبستمولوجية ، وكما سنلاحظ في الخليط التالي ، فالإبستمولوجيا ليست مبحثا واحدا موحدا لا يقبل القسمة : إذ يمكننا أن نقول إنها مبحث يستعمل مناهج هي في غالب الأحيان علمية لكنها ذات مشارب وأصول مختلفة لدراسة العلم ( المنطق ـ التاريخ ـ علم الاجتماع ـ علم النفس . . . إلخ).
11.الإبستمولوجيا : مجموعة من المباحث.
بيير تويليي Pierre Thuillier” لا توجد الإبستمولوجيا العامة كمبحث موحد؛ فهي تتموضع عند تقاطع اهتمامات ومباحث جد متنوعة بأهدافها ومناهجها. اللائحة التالية ، والتي لا تدعي الاكتمال و لا الدقة ، تعطينا فكرة عن هذا التشتت.
  • في ظهر الصورة التي سنقدمها يوجد تقليد فلسفي قديم : أفلاطون ؛ أرسطو ؛ ديكارت ؛ كانط . . . إلخ، كل هؤلاء صاغوا نظريات عامة عن المعرفة ، تخص مختلف أنماط المعارف وأصولها ومنابعها ( عقل – خيال – تجربة . . . إلخ)، وكل هذه المساهمات نجدها مرتبطة في الغالب بمفاهيم دوغماطيقية ، إن لم تكن إمبريالية. غير أن المسائل الموضوعة بهذا الشكل لا زالت توجه عددا كبيرا من الأبحاث.
  • لقد حاول العلماء والفلاسفة القيام بتجديد ” للمنهج العلمي ” بأكثر ما يكون من الدقة. لنذكر من بين مئات آخرين : وويل ، كلود بيرنار ، بوانكاريه ، دوهيم ، إينشتاين ، كارناب ، بوبر. ما هي البنية المنطقية لنظرية ما ؟ .. وكيف يمكن ” التحقق ” منها عن طريق الوقائع ؟ .. ما هو ” الاستقراء ” ؟ .. إن هذه الدراسات هي دراسيات قيمية بشكل واضح ؛ فهي تلح في الغالب على المعايير التي يجب على العلوم احترامها ، وتطرح مسألة ” قيمتها “.
  • هناك أبحاث أخرى منذ عصر أوجست كونت ، وتخص علم اجتماع المعرفة ، لنذكر هنا ماركس ، دوركهايم ، ليفي برول ، فيبر ، لوكاش ، مانهايم ، سوروكين. التوجهات المعلن عنها من قبل هذه الأعمال جد مختلفة، غير أن ما يوحد فيما بينها هو المقاربة العامة التالية: إن المعارف لا تعتبر كبنيات مستقلة وشخصية ، وإنما كنشاطات اجتماعية مرتبطة بنشاطات اجتماعية أخرى في فترة تاريخية محددة.
  • إن علم اجتماع العلوم هو تطبيق للمناهج السابقة في أبحاث جد محدودة : دراسة ” ميرتون ” حول ” التطهرية ، الجمود والعلم ” تعتبر دراسة تقليدية في هذا الباب. بعض العناوين المستخلصة من مجموعة باربر وهيرش ( علم اجتماع المعرفة 62) توضح تنوع هذه الأبحاث : ” لا مبالاة الأمريكيين بالأبحاث الإنسانية خلال القرن 19 “. ” الإنتاج العلمي والتنظيم الأكاديمي ” – ” خصومات الأسبقية ” – ” العلم والنظام الاجتماعي ” . . . دراسات أخرى تتمحور حول ” التيرموديناميك والدين ” . . . إلخ . هناك فكرة ذات أهمية بشكل خاص بالنسبة للإبستمولوجيا ، وتتعلق بـ ” الإجماع ” العلمي : النظريات هي ذات صلاحية نتيجة اتفاق جماعي ،يعتمد كإطار مرجعي معايير ليست كلها واعية و لا عقلانية بشكل مؤكد.
  • يمكننا اعتبار أن كتابا ككتاب كوهن ” بنية الثورات العلمية ” يقيم رباطا بين بعض الأبعاد السوسيولوجية وبعض الأبعاد الإبستمولوجية للنشاط العلمي ( رغم ما يذكره الكاتب ، ورغم الأهداف المصرح بها للأعمال المذكورة ، لا يتعلق الأمر بسوسيولوجية العلم ، وإنما بدراسة العلاقات القائمة بين الأفكار العلمية وبعض افيديولوجيات الدينية والسياسية . . .إلخ) .كتب كثيرة مخصصة لمختلف الأبعاد ل ” سياسة العلم ” و لـ ” تخصص ” العلماء . . . إلخ.
  • لقد عرف تاريخ العلوم – بدون أن يكون هناك شرخ مع علم اجتماع العلوم – تقدما ملحوظا منذ بداية القرن 20 . وانطلاقا من مبدأ هذا العلم ، فإن صعوبات جمة تطرح : هل بالإمكان كتابة تاريخ للعلوم دون تأويل المعارف الإنسانية السابقة انطلاقا من المعارف الحاضرة، وبطريقة لا زمانية ومشوهة لتلك المعارف ؟ .. إن تاريخا وصفيا خالصا هو مهدد بإغفال دينامية التفكير العلمي ، غير أن ” تاريخا إبستمولوجيا ” هو مهدد بإقحام أحكام قيمية غير مناسبة ( حول ما كان يجب على عالم ما أن ” يفعله ” بالنسبة ” لأخطائه ” . . . إلخ).
لقد أوضح بعض الكتاب من أمثال أ. كويري أنه يمكن توظيف سعة الاطلاع للقيام بتفسير وتوضيح هو صارم ودقيق ومتفهم في نفس الآن.إن التمييز بين تاريخ (داخلي ) للعلوم يدرس خاصة تطور الأفكار العلمية وتبلور المفاهيم والنظريات، وتاريخ ( خارجي ) يهتم بشكل متزايد بالتدخل الاجتماعي في العلم ، وبخاصة تأثير ” الحاجات الاجتماعية ” والإيديولوجيات على المعارف العلمية، هو تمييز اصطناعي نسبيا ، لكنه ملائم ومناسب.
  • يبدو أن سيكولوجية العلوم لا زالت في بداياتها، لكن البحث في مجال علم النفس الاجتماعي أوسع جدا من مجال التحليل النفسي. لقد تم التساؤل مثلا عما إذا لم يكن للاختصاصيين ( رياضيون – فيزيائيون ت بيولوجيون . . . ) جوانب نفسية خاصة ، أو عن ما هو ” تأثير السيرورات الرمزية اللاشعورية على ممارسة التفكير المنطقي وعلى الخطأ المنطقي في ميدان البحث العلمي”.تجدر الإشارة إلى المكانة الخاصة للدراسات المنجزة جماعيا تحت إشراف جان بياجيه : الإبستمولوجيا التكوينية. وكما يشير الإسم إلى ذالك ، فإن الهدف هو دراسة كيفية تمفصل مختلف مراحل المعرفة ( منذ الطفولة إلى علم البالغين ) مع الربط بشكل وثيق فيما بين التحليل المنطقي والتحليل السيكولوجي.
هناك البعض الذي يرى أخيرا أن الدراسة الإثنولوجية للمجتمع العلمي لن تكون بدون فائدة؛ وذلك بغرض دراسة ” طقوس المسارة ” العديدة والمعقدة التي تسمح بقبول ( الباحث ) ضمن إطار النخبة ، وتجعل منه إلها : معلما – دكتورا – أستاذا – أكاديميا . . .” (شاتزمان ” العلم والمجتمع ” لافون 71 ص90).
المرجع
http://www.google.com.sa/search?hl=fr&source=hp&biw=1020&bih=524&q=%D8%A7%D8%A8%D8%B3%D8%AA%D9%85%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7&rlz=1R2GGLL_frDZ384&aq=o&aqi=&aql=&oq=

تاريخ التفكير العلمي

لماذا تاريخ التفكير العلمي؟..
” إن تاريخ التفكير العلمي كما أفهمه ، وأجبر نفسي على ممارسته ، يهدف إلى فهم صيرورة هذا التفكير داخل حركة نشاطه الخلاق ذاتها. وبهذا الصدد فإن من الضروري موضعة الإنجازات المدروسة في وسطها الثقافي والروحي ، وتأويلها تبعا للعادات العقلية وسلم الأفضليات والمكروهات لدى كتابها أنفسهم. لا بد من مقاومة المحاولة التي يسقط فيها كثير من مؤرخي العلم ، تلك التي تحول الفكرة الغامضة غالبا وغير الذكية ، بل والمتناقضة لدى القدماء إلى فكرة سهلة التناول ، وذلك بترجمتها إلى لغة عصرية توضحها ، لكنها تشوهها في نفس الآن: إذ بالعكس من ذلك ، ليس هناك أفضل من دراسة البراهين المختلفة لنفس المبرهنة والمنجزة من طرف : أرشيمديس وكافالييري وروبرفال وباروو.
ومن الجوهري أيضا أن ندخل في تاريخ تفكير علمي ما الطريقة التي كان يفهم بها هو نفسه ، ويتموضع بها في علاقته بالتفكير السابق له والمصاحب له. إننا لا يمكننا التقليل من أهمية مجادلات مفكر مثل ” كولدن ” أو ” تاكي ” ضد ” كافالييري ” و ” توريشيلي ” ، وسيكون من الخطر عدم إجراء دراسة عن قرب للطريقة التي يقدم بها ” واليس ” أو ” نيوتن ” أو ” ليبنتز ” تاريخ اكتشافاتهم الخاصة ، أو إهمال النقاشات الفلسفية التي أججتها تلك الاكتشافات.

تعريف الابستمولوجيا

إن وُجد، لكلمة إبستمولوجيا فإذا رجعنا إلى الأصل الاشتقاقي لهذا اللفظ وجدنا أنه مركّب من (ابستيمه)EPISTÉMÉ ومعناه(العلم)، ومن(لوجيا) LOGIE وهي تدل على(المقال)[1] ، أو علم ، نقد ، نظرية ، دراسة …[2] . وفي هذا المستوى اللغوي رأىالمعجم العام للعلوم الاجتماعية، أنها تعني(علم العلم)، لكن المُصطلح يغدو –هنا- أكثر التباساً .

إنها كلمة مستحدثة. فهي لا توجد في معجم(ليترة)، ولا في معجم"لاروس الجديد المصوَّر". ويذهب(روبرت) إلى أنها ظهرت أول ما ظهرت في المعاجم الفرنسية في"ملحق لاروس المصوَّر" سنة1906. وقد كان(جدل لاشيله) في حوالي ذاك التاريخ، حيث كان معجم(لالاند) الفلسفي يهيأ للظهور، يعد هذه الكلمة كلمة جديدة مؤسفة[3].

و قد قال مؤلفا تعريف "الإبستمولوجيا" في"معجم اونيفرساليس" إنها كلمة قديمة جداً، أو إنها على الأقل مؤلفة من مواد قديمة جداً، ولكن استعمالها حديث لا يسبق القرن التاسع عشر ضمن مفردات الفلسفة المتخصصة. وهذه الكلمة يقابل ظهورها تاريخ الفلسفة وتاريخ العلوم، فيما يذهب (لالاند) في"معجمه" إلى أنها تدل على فلسفة العلوم. فهي ليست بوجه خاص دراسة الطرائق العلمية، لأن هذه الدراسة موضوع علم المناهج (الميثودولوجيا)، و الأخيرة  جزء من المنطق[4]، كما تتوافق عليها المدرسة الفرنسية في الفلسفة، كما أنها ليس تركيب قوانين علمية أو استباقها بالافتراض.

الإبستمولوجيا، بالدرجة الأولى، دراسة نقدية لمبادئ مختلف العلوم وفرضياتها ونتائجها بغية تحديد أصلها المنطقي(لا النفسي) وقيمتها ومداها الموضوعي. ويرى العوا  أن من الموائم ترجمة هذا اللفظ الأعجمي بعبارة"نقد العلوم"، باعتبار النقد إيضاح تقويم يصدر حكماً في أمر بما له وما عليه معاً، إن لم يكن من الأفضل الحفاظ في اللغة العربية على اللفظ بصيغته الأجنبية بوجه الإطلاق، ونحن نميل لهذا الاتفاق ، فهي نقد للعلم أكثر منها علم للعلم ، فالأخير ينزع عنها صفتها الفلسفية،وكذلك فإن نظرية العلم تبدو حطاً من قدرها الفلسفي، إذ يُلحقها بالعلم ولا تبدو –كما هي عليه فعلاً- رؤية فلسفية وليست نظرية فحسب للعلم

وضعية علوم الانسان

المشكل المطروح على كل تصنيف:
وضعية علوم الإنسان
يمكن للمشكل الذي يطرح بالنسبة لتصنيف العلوم أن يقفنا على أربعة مشاكل : ما هي وضعية الرياضيات وعلم المنطق؟.. كيف ترتبط علوم الطبيعة فيما بينها؟..هل يمكن تصنيف البيولوجيا التي تدرس الإنسان أيضا ضمن علوم الطبيعة ؟.. وهل يمكن اعتبار العلوم الإنسانية علوما؟ ..
نريد أن نعالج هنا فقط علوم الإنسان التي توضع خاصيتها العلمية بين قوسين عن طريق صوت الشعب  la vox populi  أكثر مما توضع بين القوسين عن طريق القنوات الإيديولوجية، ومن طرف بعض العلماء والإبستمولوجيين أو الفلاسفة المهيمنين والمعتدين بأنفسهم.



لنحاول أولا تنظيم مختلف هذه الانتقادات وصياغتها:
1)      اعتراض أول صادر بالخصوص عن الفلاسفة الذين أرادوا بالاستناد إلى حس شعبي سليم ، يشتركون فيه لوحدهم ، حماية حديقة الفلسفة من أي اختراق علمي، رافضين بذلك حتى إمكانية وجود علوم للإنسان، وبذلك يقررون بأن الإنسان لا يمكن بفعل جوهره الإنساني أن يشكل موضوعا للعلوم. في معرض نقده لمواقف حراس المعبد هؤلاء ، والذين لا يمكن إحصاؤهم ، يختصر بيير تويليي هذا الدور الفاسد الذي يزعم الفلاسفة حصر إنسان العلم داخله؛ هكذا ” يقرر (…) أنه يجب أن تدرس علوم ” الفعل الإنساني الكلي ” ما دام الإنسان قد عرف باعتباره حرية سحيقة الغور لا تقبل الإرجاع قبليا للمقاربة العلمية، وليس مدهشا أن العلوم الإنسانية لم تستطع أبدا التوصل إلى إرضاء التعاقد المفروض عليها. إن التعاقب واضح : فإما أن المسعى علمي، لكنه لا يستطيع دراسة الإنسان “ الكلي ” ، وإما أن الموضوع المدروس هو حقا الإنسان ” الكلي ” ، لكن المسعى حينذاك لا يمكنه أن يكون علميا بشكل قبلي ” ( ألعاب ورهانات العلم  ص 199 ). إن هذه المطالب التي تبدو بدون معنى ، والمطروحة على العلم من قبل فلسفة ” كلية ” تصاحب باعتراضات تبدو ظاهريا أفضل تأسيسا : فالعلم لا يستطيع معرفة ” المعيش ” الذي يبدو أنه البعد الجوهري للفعل الإنساني، ويصطدم من جهة أخرى بمشكل منهجي تجهله علوم الطبيعة : فالإنسان هنا هو في نفس الآن ملاحظ (بكسر الحاء) وملاحظ ( بفتحها). وأخيرا تبدو الوقائع الإنسانية وقائع شخصية ومن طبيعة كيفية ، في حين أن العلم حسب الإبستمولوجيا الأولية التي يعشق باشلار التشهير بها لدى بعض الفلاسفة ” تكوين الروح العلمية ص 55 وما يليها ) لا ينشغل و لا يهتم إلا بما هو عام وكلي . إن موقفا فلسفيا كهذا له ” عمله الخاص به ” ينتهي بإدانة واتهام كل علم إنساني وبالخصوص علم التاريخ ، أو على الأقل تصورا معينا لتاريخ حكائي بشكل جوهري ، لا يمكنه أن يدعي سوى رص الوقائع الخاصة والجزئية

نظرية المعرفة

نظرية المعرفة (Epistemology) كلمة مؤلفة من جمع كلمتين يونانيتين : logos بمعنى علم وepisteme بمعنى : حديث، علم، نقد، دراسة فهي إذا دراسة العلوم النقدية. تعتبر نظرية المعرفة أحد فروع الفلسفة الذي يدرس طبيعة ومنظور المعرفة، المصطلح بحد ذاته معرفة، يعتقد أن من صاغه هو الفيلسوف الاسكتلندي جيمس فريدريك فيرير.
يعرفها لالاند في معجمه الفلسفي بأنها فلسفة العلوم، وهي تختلف بهذا عن علم مناهج العلوم (ميثودولوجيا) لأن الايبستمولوجيا تدرس بشكل نقدي مبادئ كافة أنواع العلوم وفروضها ونتائجها لتحديد أصلها المنطقي وبيان قيمتها.
معظم الجدل والنقاش في هذا الفرع الفلسفي يدور حول تحليل طبيعة المعرفة وارتباطها بالترميزات والمصطلحات مثل الحقيقة، الاعتقاد، والتعليل (التبرير). تدرس نظرية المعرفة أيضا وسائل إنتاج المعرفة، كما تهتم بالشكوك حول إدعاءات المعرفة المختلفة. بكلمات أخرى تحاول نظرية المعرفة أن تجيب عن الأسئلة : "ماهي المعرفة؟" "كيف يتم الحصول على المعرفة؟". ومع ان طرق الإجابة عن هذه الأسئلة يتم باستخدام نظريات مترابطة فإنه يمكن عمليا فحص كل من هذه النظريات على حدة.
مدارس نظرية المعرفة مختلفة, فالتجريبيون يردون المعرفة إلى الحواس, والعقليون يؤكدون أن بعض المبادئ مصدرها العقل لا الخبرة الحسية, وعن طبيعة المعرفة, يقول الواقعيون ان موضوعها مستقل عن الذات العارفة, ويؤكد المثاليون أن ذلك الموضوع عقلى في طبيعته لأن الذات لا تدرك الا الأفكار. وكذلك تختلف المذاهب في مدى المعرفة: فمنها ما يقول أن العقل يدرك المعرفة اليقينية, ومنها ما يجعل المعرفة كلها احتمالية, ومنها ما يجعل معرفة العالم مستحيلة.
وتنقسم الابستمولوجي إلى:
  • الفلسفة الوضعية (Positivism) وهي فلسفة تعتمد على الارقام لان الارقام لا تكذب بنظرهم.
  • الفلسفة التفسيرية (Interpretivism) أو الفينومينولوجيا (Phenomenology) وهي فلسفة تعتمد على الشرح.
  • الفلسفة الواقعية (Realism) وهي فلسفة تقع بين الفلسفة الوضعية والتفسيرية